اتهم اليمن يوم السبت المتمردين الحوثيين باشعال القتال من جديد في محافظة صعدة بخرق هدنة استهدفت السماح بوصول المساعدات الانسانية .
وقالت اللجنة الامنية العليا في بيان ان القتال وقع في منطقة الملاحيظ في المنطقة الجبلية المجاورة للسعودية.
واضافت اللجنة في بيان ان" العناصر الارهابية التخريبية ورغم اعلانها الالتزام بذلك القرار قامت وكعادتها بانتهاكه ومواصلة ارتكاب اعتداءاتها وأعمالها التخريبية في قطاع الملاحيظ وبعض المناطق في حرف سفيان".
واندلع قتال جديد الشهر الماضي في محافظة صعدة بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية التي تحاول بسط سلطة الحكومة المركزية. وكان الصراع قد بدأ عام 2004 .
وقالت الحكومة يوم الجمعة انها "لا ترى مانعا في تعليق العمليات العسكرية ابتداء من التاسعة مساء (1800 بتوقيت جرينتش) من يومنا هذا الجمعة."
واضافت ان ذلك يتوقف على التزام حركة التمرد بنفس الخطوة ولم يحدد اطارا زمنيا لوقف اطلاق النار. ولكن لم يصدر عن المتمردين اي بيان. ورفض كل جانب في السابق عرضا من الطرف الاخر بوقف اطلاق النار.
وتقول وكالات اغاثة تابعة للامم المتحدة ان اكثر من 100 الف شخص كثير منهم أطفال فروا من منازلهم خلال تصاعد حدة القتال. وناشدت هذه الوكالات في بيان في جنيف الاسبوع الماضي توفير مبلغ 5ر23 مليون دولار لمساعدة اليمن. ويعتقد ان الاف الاشخاص يعيشون في خيام.
ويصعب التحقق من صحة المعلومات عن سير الحرب لان المحافظات الشمالية مغلقة امام وسائل الاعلام.
وتشعر السعودية بالقلق من القلاقل التي يشهدها اليمن الذي يواجه أيضا عمليات عنف تنفذها القاعدة وحركة انفصالية في الجنوب مما قد يسمح للمتشددين باستئناف عملياتهم ضد المملكة.
وقالت اللجنة الامنية العليا في بيان ان القتال وقع في منطقة الملاحيظ في المنطقة الجبلية المجاورة للسعودية.
واضافت اللجنة في بيان ان" العناصر الارهابية التخريبية ورغم اعلانها الالتزام بذلك القرار قامت وكعادتها بانتهاكه ومواصلة ارتكاب اعتداءاتها وأعمالها التخريبية في قطاع الملاحيظ وبعض المناطق في حرف سفيان".
واندلع قتال جديد الشهر الماضي في محافظة صعدة بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية التي تحاول بسط سلطة الحكومة المركزية. وكان الصراع قد بدأ عام 2004 .
وقالت الحكومة يوم الجمعة انها "لا ترى مانعا في تعليق العمليات العسكرية ابتداء من التاسعة مساء (1800 بتوقيت جرينتش) من يومنا هذا الجمعة."
واضافت ان ذلك يتوقف على التزام حركة التمرد بنفس الخطوة ولم يحدد اطارا زمنيا لوقف اطلاق النار. ولكن لم يصدر عن المتمردين اي بيان. ورفض كل جانب في السابق عرضا من الطرف الاخر بوقف اطلاق النار.
وتقول وكالات اغاثة تابعة للامم المتحدة ان اكثر من 100 الف شخص كثير منهم أطفال فروا من منازلهم خلال تصاعد حدة القتال. وناشدت هذه الوكالات في بيان في جنيف الاسبوع الماضي توفير مبلغ 5ر23 مليون دولار لمساعدة اليمن. ويعتقد ان الاف الاشخاص يعيشون في خيام.
ويصعب التحقق من صحة المعلومات عن سير الحرب لان المحافظات الشمالية مغلقة امام وسائل الاعلام.
وتشعر السعودية بالقلق من القلاقل التي يشهدها اليمن الذي يواجه أيضا عمليات عنف تنفذها القاعدة وحركة انفصالية في الجنوب مما قد يسمح للمتشددين باستئناف عملياتهم ضد المملكة.