.يبدو ان ما حدث في يوم الاربعاء الدامي من تفجيرات شكل وسيشكل علامة فارقة في السياسة العراقية الخارجية مع دول الجوار كما ويبدو انها ستشكل نقطة انطلاق نحو منهج جديد ينهي مرحلة ماضية من التراخي اتجاه التدخلات الاقليمية بالشأن العراقي الداخلي ويحاول قدر المستطاع تجميع رأي سياسي داخلي للانطلاق به نحو الامم المتحدة ومجلس الامن والمحكمة الدولية بعد ان فشلت كل المحاولات السابقة للحكومة العراقية بأقناع دول الجوار بالكف عن التدخل بالشان العراقي وايواء المجرمين والبعثيين وتسهيل دخولهم وتقديم الدعم والعون لهم للقيام باعمالهم المشينة في العراق.
لقد انتهج العراق طيلة السنين الماضية سياسة الاقناع وطمئنة دول الجوار وحثها على التعامل بايجابية مع التغيير في العراق الا ان جميع تلك المحاولات تحطمت عند صخرة الجامعة العربية الصماء او تحت اقدام الانظمة البوليسية لدول الجوار وغيها واجرامها حتى مع شعوبها ,مما يثبت ان جميع دول الجوار العراقي لا تؤمن الا بلغة القوة وهي ابعد ما تكون عن الالتزام الاخلاقي باصول الجوار وبما يمليه عليها الضمير الانساني والقانون الدولي وهي غير مستعدة اطلاقا وابدا للتنازل عن اوراق الضغط التي تملكها في العراق مهما كانت خسة ودناءة هذه الورقة او تلك , وهي لا تلتزم لا بميثاق شرف ولا بكلمات ووعود تقطعها على نفسها امام وفود عالمية اوعربية اوحتى عراقية ,مثل هذه الانظمة يعرفها العراقيون جيدا ويعي مقدار اجرامها وغيها خصوصا وان اكثرها ضررا يقودها نفس الحزب الاجرامي الذي كان متسلطا على رقاب العراقيين والذي طالما اشبعهم ظلما وجورا وقتلا وتهجيرا , وان تلك الدولة لعبت دورا مشبوها ورئيسيا في اشعال حرب اهلية بلبنان قبل ابتلاعه مشابها للدور الذي تقوم به الان في العراق تمهيدا لابتلاعه , ولكون العراق دولة ما تزال في طور التكوين فأنه لا يستطيع مجابهة تلك الدول ومعاملتها بالمثل وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل دول الجوار تستسهل طريق الاجرام في العراق كونه لا يمتلك جهازا استخباريا يستطيع مجابهة اجهزة مخابرات تلك الدول ومقاومتها خصوصا وان مخابرات الدول المجاورة تمتلك خبرة كبيرة في مجال الاجرام ودعم العصابات التخريبية وتدريبها وتسهيل دخولها عبر الحدود وحتى تقديم تسهيلات اخرى داخل الحدود العراقية .
من كل ما تقدم لم تمتلك الحكومة العراقية غير سبيل التهدئة والدبلوماسية ومحاولة اقناع تلك الدول وطمئنتها من ان التغيير في العراق لا يمكن ان يشكل خطرا عليها في محاولة لتغليب لغة العقل والمصلحة على لغة الاجرام والقتل واللصوصية التي طالما انتهجتها تلك الدول والانظمة البوليسية الاجرامية المتخلفة كونها لاتجيد ولا تحسن غير لغتها الام التي تعودت عليها ومارستها حتى على شعوبها المغلوبة , حتى اتت تفجيرات الاربعاء الدامية لتقصم ظهر التهدئة العراقية وتجعلها امام الف علامة استفهام من قبل الشارع العراقي ولم تجد الحكومة العراقية غير سبيل الاحتماء بالمجتمع الدولي محاولة بذلك تدويل القضية بالرغم من انها تعلم جيدا ان طريق المحكمة الدولية طريق طويل اضافة الى ان قرارات المحكمة الدولية ليست ملزمة باي حال من الاحوال الا اذا صدر قرار من مجلس الامن الدولي يبيح استخدام الوسائل المختلفة لتطبيق ما يصدر من قرارات المحكمة, عموما فأن مثل هذه الدول المارقة لا يمكن الاطمئنان اليها لذلك على العراق ان يقوم بعمل دبلوماسي وتحرك باتجاه دول العالم الحر لفضح الدور الخطير والاجرامي لهذه الدول وما تلعبه من دور سلبي على السلم والامن الاقليمي وحشد الرأي العام والحكومي العالمي لمساندة العراق خصوصا وان المنطقة تمثل اهمية كبيرة لمصالح الدول الكبرى .
كذلك فأن ما حصل يوم الاربعاء الدامي يدعو الحكومة العراقية وخصوصا المسؤولين الامنيين على بذل جهودا اكبر لحماية الوطن والموطن ومراجعة الخطط الامنية وتنظيف الاجهزة الامنية من المندسين والصداميين والفاسدين ومحاولة منع الاختراقات التي قد تؤدي الى كوارث لا يحمد عقباها جنبا الى جنب مع التحرك الدبلوماسي والاعلامي لفضح دور دول الجوار التخريبي والعمل على بيان ان تلك الدول باتت تشكل خطرا على الامن والسلم العالميين بايواءها الكثير من مجرمي الحرب البعثييين واللصوص والمتشددين الاسلاميين من خنازير القاعدة وكلابها وتقديم ما يمكن من ادلة وصور للمعسكرات والاماكن التي يقومون بايوأهم فيها وباصرار لا يقبل التراخي والتهاون والتراجع حتى يفئ من يبغي على العراقيين الى رشده ويرعوي ويكف يد السوء والشر عنا .
لقد انتهج العراق طيلة السنين الماضية سياسة الاقناع وطمئنة دول الجوار وحثها على التعامل بايجابية مع التغيير في العراق الا ان جميع تلك المحاولات تحطمت عند صخرة الجامعة العربية الصماء او تحت اقدام الانظمة البوليسية لدول الجوار وغيها واجرامها حتى مع شعوبها ,مما يثبت ان جميع دول الجوار العراقي لا تؤمن الا بلغة القوة وهي ابعد ما تكون عن الالتزام الاخلاقي باصول الجوار وبما يمليه عليها الضمير الانساني والقانون الدولي وهي غير مستعدة اطلاقا وابدا للتنازل عن اوراق الضغط التي تملكها في العراق مهما كانت خسة ودناءة هذه الورقة او تلك , وهي لا تلتزم لا بميثاق شرف ولا بكلمات ووعود تقطعها على نفسها امام وفود عالمية اوعربية اوحتى عراقية ,مثل هذه الانظمة يعرفها العراقيون جيدا ويعي مقدار اجرامها وغيها خصوصا وان اكثرها ضررا يقودها نفس الحزب الاجرامي الذي كان متسلطا على رقاب العراقيين والذي طالما اشبعهم ظلما وجورا وقتلا وتهجيرا , وان تلك الدولة لعبت دورا مشبوها ورئيسيا في اشعال حرب اهلية بلبنان قبل ابتلاعه مشابها للدور الذي تقوم به الان في العراق تمهيدا لابتلاعه , ولكون العراق دولة ما تزال في طور التكوين فأنه لا يستطيع مجابهة تلك الدول ومعاملتها بالمثل وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل دول الجوار تستسهل طريق الاجرام في العراق كونه لا يمتلك جهازا استخباريا يستطيع مجابهة اجهزة مخابرات تلك الدول ومقاومتها خصوصا وان مخابرات الدول المجاورة تمتلك خبرة كبيرة في مجال الاجرام ودعم العصابات التخريبية وتدريبها وتسهيل دخولها عبر الحدود وحتى تقديم تسهيلات اخرى داخل الحدود العراقية .
من كل ما تقدم لم تمتلك الحكومة العراقية غير سبيل التهدئة والدبلوماسية ومحاولة اقناع تلك الدول وطمئنتها من ان التغيير في العراق لا يمكن ان يشكل خطرا عليها في محاولة لتغليب لغة العقل والمصلحة على لغة الاجرام والقتل واللصوصية التي طالما انتهجتها تلك الدول والانظمة البوليسية الاجرامية المتخلفة كونها لاتجيد ولا تحسن غير لغتها الام التي تعودت عليها ومارستها حتى على شعوبها المغلوبة , حتى اتت تفجيرات الاربعاء الدامية لتقصم ظهر التهدئة العراقية وتجعلها امام الف علامة استفهام من قبل الشارع العراقي ولم تجد الحكومة العراقية غير سبيل الاحتماء بالمجتمع الدولي محاولة بذلك تدويل القضية بالرغم من انها تعلم جيدا ان طريق المحكمة الدولية طريق طويل اضافة الى ان قرارات المحكمة الدولية ليست ملزمة باي حال من الاحوال الا اذا صدر قرار من مجلس الامن الدولي يبيح استخدام الوسائل المختلفة لتطبيق ما يصدر من قرارات المحكمة, عموما فأن مثل هذه الدول المارقة لا يمكن الاطمئنان اليها لذلك على العراق ان يقوم بعمل دبلوماسي وتحرك باتجاه دول العالم الحر لفضح الدور الخطير والاجرامي لهذه الدول وما تلعبه من دور سلبي على السلم والامن الاقليمي وحشد الرأي العام والحكومي العالمي لمساندة العراق خصوصا وان المنطقة تمثل اهمية كبيرة لمصالح الدول الكبرى .
كذلك فأن ما حصل يوم الاربعاء الدامي يدعو الحكومة العراقية وخصوصا المسؤولين الامنيين على بذل جهودا اكبر لحماية الوطن والموطن ومراجعة الخطط الامنية وتنظيف الاجهزة الامنية من المندسين والصداميين والفاسدين ومحاولة منع الاختراقات التي قد تؤدي الى كوارث لا يحمد عقباها جنبا الى جنب مع التحرك الدبلوماسي والاعلامي لفضح دور دول الجوار التخريبي والعمل على بيان ان تلك الدول باتت تشكل خطرا على الامن والسلم العالميين بايواءها الكثير من مجرمي الحرب البعثييين واللصوص والمتشددين الاسلاميين من خنازير القاعدة وكلابها وتقديم ما يمكن من ادلة وصور للمعسكرات والاماكن التي يقومون بايوأهم فيها وباصرار لا يقبل التراخي والتهاون والتراجع حتى يفئ من يبغي على العراقيين الى رشده ويرعوي ويكف يد السوء والشر عنا .