هل يختار قادتنا السياسيين القادة العسكريين على أساس الكفاءة في الشؤون العسكرية؟ يفترض ان يكون ذلك, لأن مهمة الدفاع عن الوطن لايجب ان تعتمد على الولاء السياسي لجهة او حزب معين ، بقدر ما يجب ان تعتمدعلى الكفاءة القيادية اللوالخبرة العسكرية.
لكن يبدو لي أن شيئا من هذا لم يحصل فالقادة السياسيون في بعض الأحيان يميلون إلى اختيار القادة العسكريين على أساس الولاءات السياسية وسيكون لهذه الظاهرة تداعيات وخيمة لان القادة العسكريون المعينين على اساس الولاءات السياسية سوف لن يؤدوا واجبهم بنفس الحيادية والتفاني عندما يغادر القادة السياسيون الذين اختاروهم ليأخذ مكانهم قادة سياسيون جدد. لذلك يجب ان يكون القادة العسكريين مستقلين أوغير منتمين الى أحزاب سياسية كي يستطيعوا خدمة العراق وحماية الدستور, و لخدمة العراق والدستور وسيادة القانون على العسكريين تنفيذ أوامر القادة السياسيين بغض النظر عن اتجاهاتهم السياسية او انتماءاتهم الاثنية والدينية.
هذه المقدمة هي لطرح تساؤلاتي عن اللواء فاروق الاعرجي مدير مكتب القائد العام. صحيح ان العميد زهير هو آمر اللواء لكن لواء فاروق هو من يدير لواء بغداد من خلف الكواليس. يقال ان لواء بغداد أو لواء 56 يدير سجونا سرية وينفذ اقتحامات لبيوت ومقرات معارضي المالكي السياسيين. وهناك أيضا مزاعم بأن اللواء فاروق مشكوك في مؤهلاته العسكرية وانه يخفي انتمائه الى حزب الدعوة. السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يستطيع لواء فاروقاال الالتزام باليمين الذي أداه لحماية الدستور وخدمة مصالحنا. عندما يكون ولاء القادة العسكريين لرجال دولة معينين بدل الولاء للوطن والدستور فانه يعرض الامن الوطني للخطر.
ماالذي تعرفونه عنه وماهو رأيكم باللواء فاروق ولواء بغداد أو لواء 56
هل تعتقدون ان اللواء فاروق ولواء بغداد يخدمون الشعب والدستور أو ان لهم أجنداتهم الخاصة؟
لكن يبدو لي أن شيئا من هذا لم يحصل فالقادة السياسيون في بعض الأحيان يميلون إلى اختيار القادة العسكريين على أساس الولاءات السياسية وسيكون لهذه الظاهرة تداعيات وخيمة لان القادة العسكريون المعينين على اساس الولاءات السياسية سوف لن يؤدوا واجبهم بنفس الحيادية والتفاني عندما يغادر القادة السياسيون الذين اختاروهم ليأخذ مكانهم قادة سياسيون جدد. لذلك يجب ان يكون القادة العسكريين مستقلين أوغير منتمين الى أحزاب سياسية كي يستطيعوا خدمة العراق وحماية الدستور, و لخدمة العراق والدستور وسيادة القانون على العسكريين تنفيذ أوامر القادة السياسيين بغض النظر عن اتجاهاتهم السياسية او انتماءاتهم الاثنية والدينية.
هذه المقدمة هي لطرح تساؤلاتي عن اللواء فاروق الاعرجي مدير مكتب القائد العام. صحيح ان العميد زهير هو آمر اللواء لكن لواء فاروق هو من يدير لواء بغداد من خلف الكواليس. يقال ان لواء بغداد أو لواء 56 يدير سجونا سرية وينفذ اقتحامات لبيوت ومقرات معارضي المالكي السياسيين. وهناك أيضا مزاعم بأن اللواء فاروق مشكوك في مؤهلاته العسكرية وانه يخفي انتمائه الى حزب الدعوة. السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يستطيع لواء فاروقاال الالتزام باليمين الذي أداه لحماية الدستور وخدمة مصالحنا. عندما يكون ولاء القادة العسكريين لرجال دولة معينين بدل الولاء للوطن والدستور فانه يعرض الامن الوطني للخطر.
ماالذي تعرفونه عنه وماهو رأيكم باللواء فاروق ولواء بغداد أو لواء 56
هل تعتقدون ان اللواء فاروق ولواء بغداد يخدمون الشعب والدستور أو ان لهم أجنداتهم الخاصة؟